ما هي الأمراض الروحية؟ وما هو أخطرها؟
الأمراض الروحية هي: الحسد والعين والمس والسحر.
وأخطرها: الحسد والعين، والفرق بين الحسد والعين بأن الحاسد يتمنى زوال النعمة، وأما العائن فإن الشيء يعجبه ولكنه لا يتمنى زواله، فكل حاسد عائن وليس كل عائن حاسد، والحاسد أشد.
قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: "العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر".
ومعنى "تدخل الرجل القبر" أي تقتله فيدفن في القبر، ومعنى "تدخل الجمل القدر" أي إذا أشرف الجمل على الموت ذبحه مالكه وطبخه في القدر.
ثم يليها: المس، وهو أقل خطورة من الحسد، حيث قال تعالى: "إن كيد الشيطان كان ضعيفا"، وقال تعالى: "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين"، وقال تعالى "إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون"، وسنتعرف ضمن حديثا في ذلك - بإذن الله- عن أسباب دخول المس وأنواعه وأعراضه وكيفية علاجه.
ثم أضعف الأمراض الروحية هو: السحر، حيث قال تعالى: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله"، وقال تعالى: "ولا يفلح الساحر حيث أتى"، وقال تعالى: "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله"، فإن أصاب فهو بقدرة الله تعالى، ومنه ما هو قوي ومنه ما هو ضعيف، وسنتعرف ضمن حديثنا - بإذن الله- عن أنواعه وأعراضه وكيفية علاجه.
كيف يمكن علاج الإصابات الروحية؟
يمكن علاجها بأي طريقة من طرق العلاج، فمثلا إن أصيب لاعب كرة بقدمه بسبب حاسد نظر إليه فإنه يمكن علاجها بالعلاجات المتوفرة وتخرج العين، ولكن ليس شرطا أن يشفى، فهو إما أن يشفى نهائيا، أو يتحسن جزئيا، أو تخرج عين الحاسد دون وجود تحسن، فمن أصيب بعين في الكلى مثلا ثم تم استئصالها؛ فلا يمكن القول بأن هناك كلى جديدة ستنمو، ولكن تأثير العين قد زال.
كذلك من أصيب بسحر المرض: قد يتم فك السحر ببرنامج غذائي ويرجع الشخص معافى، وقد يتم فك السحر ولكن المرض الذي أحدثه السحر قد ترك أثرا في الجسد فيحتاج إلى مداواة خاصة.
الأمراض الروحية هي: الحسد والعين والمس والسحر.
وأخطرها: الحسد والعين، والفرق بين الحسد والعين بأن الحاسد يتمنى زوال النعمة، وأما العائن فإن الشيء يعجبه ولكنه لا يتمنى زواله، فكل حاسد عائن وليس كل عائن حاسد، والحاسد أشد.
قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: "العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر".
ومعنى "تدخل الرجل القبر" أي تقتله فيدفن في القبر، ومعنى "تدخل الجمل القدر" أي إذا أشرف الجمل على الموت ذبحه مالكه وطبخه في القدر.
ثم يليها: المس، وهو أقل خطورة من الحسد، حيث قال تعالى: "إن كيد الشيطان كان ضعيفا"، وقال تعالى: "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين"، وقال تعالى "إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون"، وسنتعرف ضمن حديثا في ذلك - بإذن الله- عن أسباب دخول المس وأنواعه وأعراضه وكيفية علاجه.
ثم أضعف الأمراض الروحية هو: السحر، حيث قال تعالى: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله"، وقال تعالى: "ولا يفلح الساحر حيث أتى"، وقال تعالى: "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله"، فإن أصاب فهو بقدرة الله تعالى، ومنه ما هو قوي ومنه ما هو ضعيف، وسنتعرف ضمن حديثنا - بإذن الله- عن أنواعه وأعراضه وكيفية علاجه.
كيف يمكن علاج الإصابات الروحية؟
يمكن علاجها بأي طريقة من طرق العلاج، فمثلا إن أصيب لاعب كرة بقدمه بسبب حاسد نظر إليه فإنه يمكن علاجها بالعلاجات المتوفرة وتخرج العين، ولكن ليس شرطا أن يشفى، فهو إما أن يشفى نهائيا، أو يتحسن جزئيا، أو تخرج عين الحاسد دون وجود تحسن، فمن أصيب بعين في الكلى مثلا ثم تم استئصالها؛ فلا يمكن القول بأن هناك كلى جديدة ستنمو، ولكن تأثير العين قد زال.
كذلك من أصيب بسحر المرض: قد يتم فك السحر ببرنامج غذائي ويرجع الشخص معافى، وقد يتم فك السحر ولكن المرض الذي أحدثه السحر قد ترك أثرا في الجسد فيحتاج إلى مداواة خاصة.