إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور نفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أمابعد
فإن الرقيه الشرعيه التي هي المتعارف بها عند العلماء الربانين الذين يأخذون دينهم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ذات أهميه بالغة من حيث أنها سبب في شفاء كثير من المرضى الذين يعانون من المس أو السحرأو العين أو الصرع وكذلك شفاء الأمراض العضوية لأن القرآن شفاء وكذلك الأدعية من السنة التي صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم فإنها لم تكن تترك او يستغنى عنها لا في الحضر ولا في السفر والرقية هي ما يُقرأمن الدعاء من القرآن وما صح من السنة لطلب الشفاء . وأما ما اعتاده الناس من الكلام المسجوع الممزوج بكلمات لا يفهم لها معنى ، وقد تكون من ىالكفر والشرك فإنها ممنوعه لا تجوز وكذلك وضع الاوراق التي كتب عليها الكلام والطلسمات فإنها من عمل الشيطان وتخريف أدعية العلم ويساعد عليها ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الإمام السيوطي رحمه الله ..وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :1- أن يكون بكلام الله تعالى وبأسمائه وصفاته.2- ان يكون بلسان عربي وبما يعرف معناه.3-أن يعتقد ان الرقية لاتؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى